أفريل 29, 2008 عند 10:51 م | أرسلت فى خواطر | 5 تعليقات

كل شخص فينا يحتفظ بذكرياته…سواء من خلال كتابتها…
او بعض صور يحتفظ بها…او بخواطر….
دفتر ذكرياتي قليلة صفحاته مقارنة مع مضمونه……
يغلب عليه اسلوب الحيرة والتساؤلات……
تكثر فيه صرخات الشوق والحنين……و غني بالوعود والاحلام……
……تتخلله خيبات للامال
تتعالى أصوت الضحك فيه…لتخفي صرخات البكاء والالام…..
مفرداته استوحيتها من واقعي ….وسطوره كتبتها بدموعي
منبع الهامي هو الليل….و ايماني بذاتي.
عندما اتصفح صفحاته….اسافر مع مشاعر الحنين والحب والعطاء والرومنسية..
..اغوص داخل بحر حنانه…
وفجاة تهيج امواجه…تشتد المواجهات….تتعارض الاراء…المواقف….فيفقد كتابي ذلك الاستقرار
احيانا اجد انه عبئ يثقل عاتقي…لانه يذكرني دائما بالمسؤوليات الملاقاة علي.
….فاهرب منه…و اتفادى قراءة سطوره
الا ان حبي له يرجعني كطفلة اشتاقت لأبيها…..
فاحضنه و أبكي على صفحاته..واتوسده كوسادة تشعرني بالاطمئنان والامان
احتفظ بذكرياتي الجميلة و المؤلمة..بالابتسامة والدمعة…..
احب ذلك الاحساس باني احتفظ بكل شيء يخصني…..
ومع مرور الايام والاسابيع فالشهور…..كثر الغبار على غلاف كتابي..
.و نسيت معظم الذكريات….شعرت كاني أضعت شيءا ولا اعلم ماهو
سهرت ليال أفكر بماذا يجري؟ ماذا ينقصني؟..هاجت حياتي…واختل توازن قراراتي…
..فلم اجد بجانبي سوى قلم وكتاب….
فادركت عندها ان أوفى الأصدقاء…..هو…….دفتر الذكريات

في غرفتي على سريري

مع قلمي ودفتري

مع نور خفيف لناظري

احلم بك اشتاق اليك

لااحديسمعني لا احد يراني

بكائي وحدي دموعي وحدي

بل هو جرحي وحدي

لا ارديد البكاء بعد الان

لكنني كلما تذكرتك

وكلما اشتقت اليك

ابكي واحب انا ابكي عليك

لا عليك بل على حبك لي وحبي اليك

احلم اني معك وملك يديك

تسمعني وارى عينيك

اه كم اشتاق لعينيك

ولمعان شفتيك

وارتعاش يدي ويديك

احبك

واحلم

واشتاق

واندم

 

5 تعليقات »

RSS feed for comments on this post. TrackBack URI

  1. أيه ذكرتيني بهداك الدفتر الزهري

    إلي زمان ما فتحته، بالأحرى من وقت ما فتت بعالم التدوين

    يمكن لأنو ما بحب اكتب تفاصيل أيامي قد ما بحب أكتب أفكاري ..

    عم تغيبي علينا كتير ندوش

  2. وصفك رائع وكلمات جميلة للغاية ..
    تمنيت الآن لو كان لي مثل هذا الدفتر ..

  3. انا كتير بحبو لدفتري والو عندي شي 8 سنين
    وبحسو هو صديقي الوحيد
    فتوشة وانشا الله ما رح طول بقى
    وشكرا للتشجبع

  4. لطالما عشت وعشت في الذكريات حتى أغرقتني
    لكني اليوم أجد أن علي التوقف عن النظر للوراء ……

    نادين تخلصي من حزنك ، فنحن من نكتب ذكرياتنا

  5. ربيع الذكريات حلوة شو ماكانت حتى لو هي مرة
    وانا بحب ارجع لذكرياتي القديمة واقرها لانو هي شيء من حياتي
    وشكرا للمرور


أضف تعليق

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.
Entries و تعليقات feeds.